الجل من مستحضرات تصفيف الشعر المتعارف عليه من زمن ليس ببعيد
عرفه الشباب وأستخدمه بكثره دون الدخول فى تفاصيل مكوناته أو مواد التصنيع
وذلك لما لمسه الشباب من تغير فى المظهر بعد أستخدامه
حيث أعطى الكثير منهم الثقه ومظهر جديد للشعر حيث اللمعان واللون الداكن الغامق البراق
ولكن ما هى مكونات الجل .
مكونات الجل:
الماء والكحول ومواد عطريه ومواد مثبته ومواد ملينه للشعر وكيماويات .
تأثيره على الشعر: كأى مثبت وملين وملمع بداخله بعض الكيماويات فهو له تأثير سلبى على
الشعر
الأعراض الناتجة من استعمال الجل:
يسبب للبعض الحساسيه لما فيه من مواد تصيب بحساسيه وحكه فى الجلد عند البعض الأخر ويكون
الضرر فى الشعر والرأس عامة وفي فروة الرأس بشكل خاص ،
كما ان زيادة كمية الكحول في تركيبته يمكن ان تحدث جفافا في فروة الرأس.
الجل له تأثير على اللون الطبيعي للشعر حيث يظهر الشعر بلون أغمق من اللون الاصلى كما أن
ويكون هناك عادة احمرار شديد وتسلخ في المناطق التي يفرك بها الجل بشدة
بالإضافة إلى انه يمكن أن يصاب مستخدم الجل بالتلوث من انواع البكتيريا العديده حيث يساعد
الجل على تعلق الأتربه والميكروبات والبكتيريا الضاره فى فروة الرأس مما تسبب الألتهابات
الجلديه
وللجل أعراض جانبيه أخرى :-
يتساقط الشعر نتيجة تأثير الجل على بصيلات الشعر في فروة الرأس
ويمكن كذلك أن يعيق نمو الشعر الطبيعي ..
كما انه عند وضعه في المناطق الغنية بالغدد الدهنية مثل منطقة مقدمة الرأس
فان ذلك يؤدي إلى انسداد الغدد وظهور حب شباب في تلك المناطق .
وينصح عند ظهور أي من الأعراض الامتناع عن استعمال الجل فورا
وعلاج هذه الأعراض عند اختصاصي الأمراض الجلدية.
أن الجل يغطي الشعر وبصيلاته
وبالتالي يعمل على انسداد مسامات البصيلات
مما يؤدي إلى عدم وصول الأوكسجين إلى الشعر و بالتالي تكسره وتقصفه
ويمكن التعويض عن الجل باستعمال الشامبو المصفف للشعر
والزيوت الطبيعية مثل زيت الزيتون وزيت جوز الهند وزيت اللوز
شريطة أن تكون بكميات قليلة فدائماً الأكثار من أى جديد على فروة الرأس خطأ
والزيوت الطبيعيه كونها تضفي على الشعر طبقة صحية
تثبته وتقويه وتعطيه لمعان وتغذيه وتمنع التساقط فأنها منافعها أكثر من أضرارها
ولن تضر الشعر لو أستخدمت بالشكل المعتدل .
